١- المعلم لمعى عباس بشاى
كان زميلا للمعلم فرج عبد المسيح فى الاكليريكية، وخدم مع ابونا داود المقارى لمدة اقل من عام واحد ثم انتقل للخدمة فى كنيسة السيدة العذراء بعياد بك منذ عام ١٩٤٩
٢_ المعلم فرج عبد المسيح
اسم تفتخر به كنيسة العذراء بروض الفرج، حفظ الحان الكنيسة بدقة وسلمها لأجيال بأمانة وكان تلميذا نجيبا للمعلم ميخائيل البتانونى كبير مرتلى الكنيسة فى ذلك العصر ، ولد المعلم فرج عبد المسيح بمحافظة المنوفية فى ٢٨ ديسمبر عام ١٩٢١، التحق بالكلية الاكليريكية وتزامل اثناء الدراسة مع ابونا يوحنا عبد المسيح وابونا ميخائيل داود وهما طلبة فى الاكليريكية قبل رسامتهما، استدعاه ابونا داود المقارى للخدمة بالكنيسة وضاعف مرتبه لما رأى فيه من امانة وموهبة حفظ وتحفيظ فخدم من اول نوفمبر ١٩٤٩ وحتى نياحته،ودائما ما يجاهر اسقفنا الجليل الانبا مكارى انه استلم الالحان على يدى المعلم فرج عبد المسيح، وقد اخرج بتعليمه اجيالا من الشمامسة فى كنيسة العذراء بروض الفرج و فى كنائس اخرى وفى كليات الاكليريكية بفروعها المتعددة حتى خارج القطر،وايضا سلم الالحان بأمانة لخوارس الشمامسة بجمعيات قبطية كثيرة،ومعهد ديديموس لتخريج المرتلين، لذا يدينون له كل مرتلى الكنيسة القبطية والذين حفظوا واستلموا الالحان مباشرة او من تسجيلاته كما خدم باستراليا، وانتخبه المرتلون ليكون رىيسا لرابطة المرتلين والتى اهتمت باحتياجات المرتلين وحل مشاكلهم، وضع اكثر الكتب الطقسية انتشارا وهو كتاب خدمة الشماس بطبعاته المتعددة ومازال يطلبه المرتلون والشمامسة بكل الكنائس،عانى فى شيخوخته من مرض القلب وتنيح فى شيخوخة صالحة يوم ١١ ابريل عام ٢٠٠٠
وقد صلى على جثمانه لفيف من الاباء الكهنة من تلامذته وعشرات من المرتلين ومئات من الشمامسة كلهم استلموا منه الالحان ،بل قاد الصلاة نيافة الانبا ويصا مطران البلينا والذى اعرب ايضا انه تتلمذ فى الالحان على يد المعلم فرج عبد المسيح نفعنا الله بصلواته.
٣_ الارشيدياكون شكرى عبد السيد
كان التلميذ الانجب والاوفى والاقرب للمعلم فرج عبد المسيح واشترك معه فى وضع كتاب خدمة الشماس وكتب طقسية اخرى، وقد استلم الالحان والتسبحة بدقة وسلمها لأجيال من شمامسة الكنيسة، ورقاه نيافة الانبا مكارى لرتبة الارشيدياكون بحل من قداسة البابا تواضروس الثانى، خدم بامانة فى الكنيسة من زمن ابونا داود المقارى وحتى نياحته فى شيخوخة صالحة يوم عيد احد توما ٥ مايو عام ٢٠١٩، نيح الله نفسه ونفعنا ببركة صلواته
٤_ المعلم اسحق رمزى
حفظ الله حياته، ولد فى ١٣ ديسمبر عام ١٩٦٠ بمحافظة المنيا، كان شماسا متميزا وهبه الله حنجرة ذهبية وصوت عذب، التحق بمعهد ديديموس بشبرا وتتلمذ على يدى المعلم فرج عبد المسيح والمعلم ابراهيم عياد، حفظ الالحان والتسبحة بامانة ويحفظها الآن لخوارس الكنيسة من الشمامسة فى كل المراحل ، يمتاز المعلم اسحق بمصادقة الجميع وافتقاد الشمامسة الغائبين باستمرار
Check Also
أية اليوم الخميس 2024/9/19
مَنْ يَرْحَمُ ٱلْفَقِيرَ يُقْرِضُ ٱلرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ. أَمْثَالٌ 17:19