احبار خرجوا من كنيسة العذراء بروض الفرج الى حياة الرهبنة الملائكية
١- اولا وقبل كل احد الاستاذ نظير جيد
الذى خدم فى الكنيسة مابين عامى ١٩٤٨ و١٩٥٤ متتلمذا على يد ابونا القس داود المقارى مؤسس الكنيسة وحتى دخوله لدير السريان حيث ترهب باسم الراهب انطونيوس السريانى ثم اسقفا باسم الانبا شنوده اسقف التعليم والاكليريكية عام ١٩٦١واثناء اسقفيته حضر الى الكنيسة وبارك شبابها وافتتح لهم نوادى الخدمة بأعلى سطح الكنيسة ثم أرادت النعمة الالهية ان يتم تجليسه بطريركا للاسكندرية وسائر الكرازة المرقسية وقد حضر الى الكنيسة وهو بطريركا اربع مرات مرة بعد تجليسه لمباركة الكنيسة وشعبها ومرة لافتقاد وزيارة ابونا القمص بشارة ميخائيل فى مرضه قبيل نياحته ومرة فى احتفال الكنيسة بيوبيلها الذهبى وافتتاح مبانيها الجديدة عام ١٩٩٨،ومرة اخيرة فى تدشين المعمودية ومذابح الكنيسة الصغرى بالدور الاول بعد تجديدهم بالكامل عام ٢٠٠٥..تنيح قداسته فى شهر مارس عام٢٠١٢ ، ليصبح شفيعا للكنيسة فى السماء كما كان لها على الارض
٢- الاستاذ رمزى عزوز..
وكان اول امين خدمة لاجتماع الشباب بالكنيسة كما انه كان استاذا فى التاريخ الكنسى واللاهوت الروحى ترهب بدير السريان باسم الراهب شنوده السريانى ثم اصبح اسقفا للغربية باسم النبا يؤنس ،وتنيح فى شهر نوفمبر ١٩٨٧ تاركا للكنيسة كنوزا من مؤلفاته.
٣- الاستاذ.سمير خير سكر
والذى خدم فى مجال خدمة القرية قبل دخوله الى دير السريان للرهبنة وقبل ان يصبح باكورة رسامات البابا شنوده الثالث فى درجة الاسقفيةباسم الانبا باخوميوس والتى ارتقى بعدها لدرجة المطران ، ونيافته مطرانا على البحيرة ومطروح وليبيا والساحل الشمالى والخمس مدن الغربية ، وقد شغل منصب القاىم مقام عقب نباحة مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث وحتى تجليس صاحب القداسة البابا تواضروس الثانى ادام الله لنا حياتهما
٤- الشماس باسم بطرس يوسف تكلا
والذى كان شماسا مرموقا خدم مع شيخ مرتلى الكرازة المعلم فرج عبد المسيح والذى احبه بشده ،ترهب بدير الانبا بيشوى عام ١٩٧٢ ثم رسم اسقفا للبلينا باسم الانبا ويصا وترقى لرتبة المطرانية فى زمن قداسة البابا شنوده الثالث، وجدير بالذكر انه اب وراعى شهداء الكنيسة بالكشح.
٥- الاستاذ يوسف فيلبس مطر
والذى خدم فى مراحل التربية الكنسية وامانة الخدمة وايضا فى خدمة اخوة الرب وفى خدمة العمال وترهب فى دير البرموس العامر باسم الراهب بيشوى البرموسى، واصبح اسقفا على الدير باسم الانبا ايسيذورس حفظ الله حياته ومحبته لكنيسته الدائمة.
٦- الاستاذ ادوارد حبشى
والذى كان خادما بالكنيسة حتى ترهب بدير السيدة العذراء الشهير بالمحرق عام ١٩٧٤،ثم رسم اسقفا ورئيسا للدير المحرق باسم الانبا ساويرس عام ١٩٨٥ ، بعد ان كانت تمت رسامته خورى ابوسكوبوس عام ١٩٧٧ فى عهد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، جدير بالذكر ان الانبا ساويرس كان مواظبا على حضوره الى الكنيسة مرة كل شهر على الاقل لأنه كان يعترف عند ابونا المتنيح القمص ميخائيل داود فكان مواظبا على الحضور للكنيسة والاعتراف حتى نياحة ابونا ميخائيل داود فى شهر نوفمبر عام ٢٠٠٢،وتنيح نيافة الانبا ساويرس فى شهر يوليو ٢٠١٧
٧- الاستاذ حلمى عزيز
الذى قضى شهوره الاخيرة من حياته العلمانية بكنيسة العذراء بروض الفرج ثم ترهب فى دير السريان العامر،ليصبح نيافة الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر حفظ الله حياته
٨- الدكتور وهيب عطاالله
، والذى كان يسكن بجوار الكنيسة مباشرة فى العنوان ٢٣ شارع ابراهيم تكلا وكان مواظبا على حضور الكنيسة باستمرار والتناول من اسرارها المقدسة فى حين كانت له خدماته العامة وخصوصا فى التعليم وفى الكليات الاكليريكية، رسم اسقفا عاما للدراسات العليا اللاهوتية والبحث العلمى بيد مثلث التطويبات والرحمات البابا القديس الانبا كيرلس السادس فى شهر مايو عام ١٩٦٥ باسم الانبا غريغوريوس، وقد تنيح نيافته وتنيح فى عام ٢٠٠١ تاركا للكنيسة مؤلفات قيمة منها ٩٠ مرجعا هاما فى العقيدة الارثوذكسية