اباء تمت سيامتهم علي مذبح الكنيسه
- القمص يوحنا عبد المسيح صليب
ولد في 1/9/1919 بنزله القديم مركز صدفا اسيوط و سمي نظيم مقروفيوس و لما رسم والده كاهنا عرف باسم نظيم عبد المسيح … و التحف بالكليه الاكليريه و تخرج فيها عام 1942 و عمل مدرسا ومفتشا للعلوم الدينيه بمدارس جمعيه السيدات القبطيه و انشا فرع الوعظ بكنيسه بتارخ 24/3/1950 و اشترط ان يخدم بدون مقابل لمده 6 شهور نظرا لظروف الكنيسه الماليه في ذللك الوقت و هو الذي رافق المتنيح ابينا داود المقاري لمعاينه ارض الكنيسه و كان يعلم انه لم يكن معه اكثر من 130 جنيها .. تمت ر سامته قسا بيد المتنيح الانبا ثيئوفيلس اسقف دير السريان في يوم الجمعه ختام الصوم الموافق 31/3/19950 ورقي الي القمصيه بيد المتنيح الانبا مكاريوس اسقف دير البراموس عام 1953
و منذ عام 50 – 1959 صار ابا لاعتراف طالبا كليه البنات القبطيه بالعباسيه و من عام 62 – 1967 مندوبا للبطريركيه بمكتب الارشاد الروحي بمحافظه القاهره ثم عضوا بلجان شئون الكنايس و المدافن و الكليه الاكليريكيه من عام 62- 67 و مقررا للجنه الاثار و مع ظهور السيده العذراء في كنيستها بازيتون في ابريل 1968 اختير عضوا بلجنه تقصي الحقائق و متابعه احداث التجلي و ما صاحبه من المعجزات و رافق الوفد القبطي الذي سافر الي روما لاستلام رفات مارمرقس عام 1968
تميز بالبساطه و محبته لطقس الكنيسه و الحانها التي كان يؤديها بصوته الجميل . روي لنا المرحوم الاستاذ مرقس و كان عضوا بلجنه الكنيسه – ان ابنه مرض و ارتفعت درجه حرارته فدعا ابانا يوحنا لكي يصلي صلاهالقنديل و لما انتهي ابونا يوحنا من الصلاه و اغلق الكتاب شاهدت زوجه الاستاذ مرقس حمامه بيضاء تخرج من الكتاب و انخفضت درجه حراره المريض و شفي.
و كان ابونا يوحنا تلميذا محبا الابينا داود المقاري كما كان اخا روحيا و صديقا حميما الاب الموقر القمص ميخائيل داود اطال الله حياته و الذي زامله منذ الصغر في الاكليركيه و لابينا يوحنا مؤلفان اولهما عن السيره العظيم يؤانس القصير 1951 و الاخر عن رحله الحياه و ماذا بعد الموت … و لما اكمل خدمته بسلام انتقل الي المجد بعد ان اصلي القداس الالهي و حضر اجتماعا لقداسه البابا مع الاباء كهنه القاهره و كما كان محبا لكنيسته و خدمته و شعبه ودعه ابناؤه بحفاوه بالغه و تاثر الشديد و صلي علي جثمانه الطاهر اربعه من الاباء الاساقفه.
- القمص ميخائيال داود مرقس
ولد ليله عيد الميلاد 7/1/1921 بينما كمان والده المتنيح القمص داود مرقس يقوم بصلاه القداس الالهي و سمي ميخائيل و هو من الاسره كهنوتيه عريقه التحق بالاكليريه و تخرج فيها عام 1942 ثم حصل علي بكالوريوس الخدمه الاجتماعيهو دراسات في التربيه و عمل بمدارس جمعيه السيدات القبطيه بالقاهره حتي عام 1951 ثم ببني سويف منذ عام 52 -1959 تتلمذ علي يدي الراهب القمص مينا المتوحد ” المتنيح قداسه البابا كيرلس السادس الذي صار اب الاعتراف له و كان القمص مينا صديقا للمتنيح القمص داود مرقس الذي كان يخدم بكنيسه دير الملاك القبلب بمصر القديمه و كان الشماس ميخائيل يحمل عمود الطعام يوميا من دير الملاك الي الطاحونه حيث يقيم ابونا مينا المتوحد و في يوم قال ابونا مينا المتوحد للقمص داود مرقس ” يالا جوزه و ارسمه و تحققت النبوءه و صار ابونا مينا المتوحد هو البابا كيرليس السادس في مايو 1959 و حاول الشماس ميخائيل ان يهرب منه لكن لان الدعوة الهيه تمت رسامته قسا بيد المتنيح الانبا ايساك مطران الغربيه بالكنيسه بالدور العلوي في 6 ديسمبر 1959 و كان اول كاهن يرسم في القاهره في عهد البابا كيرلس السادس … ورقي الي القمصيه في 22/10/1967 بيد نيافه الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمي قام بالاشراف الروحي علي ابناء بيت النعمه و اقترح اقامه مبني لهم داخل اسوار الكنيسه بالفناء القبلي بدلا من لقامتهم بالمنزل 21 شارع كنيسه العذراء و فكر في بعض المشروعات الصناعيه لهم و عام 1962 تولي الاشراف علي مكتب الخدمه الاجتماعيه بالكنيسه و عمل منذ عام 60- 1971 بمكتب الخدمه المقر البابوي بالازيكيه سافر الي عده مؤتمرات بالخارج اولها كان في جوله اوربيه عام 1962 و تاثر كثيرا عندما زار القريه الاجتماعيه بالمانيا و لمس مدي اهتمامهم بايواء اللقطاء و المسنين ثم حضر مؤتمر السلام في براغ في ابريل 1968 و مؤتمر الزواج المسيح-ي في باريس و مؤتمر الاسره و الطفل عام 1992
و يعتبر ابونا ميخائيل داود مدرسه روحيه من طراز رفيع فهو محب للصلاه و ملتزم بقانونه الخاص في العباده و القراءة و تتلمذ علي يديه العديد من الخدام و الاباء و الكهنه و الرهبات و ثلاثه من الاباء الاساقفه هم نيافه الانبا ساويرس اسقف ورئيس الدير المحرق العامر و نيافه الانبا شاروبيهم اسقف قنا و نيافه الانبا صمؤيل اسقف شبين القناطر كما انه يتمتع بحكمه روحيه و خاصه في مجال الوحده الوطنيه و يوطد اواصر المحبه بين المجتمع و في مجال الخدمه الاجتماعيه العامه راس جمعيه العهد الجديد بروض الفرج منذ عام 1972 فدبت فيها الحيويه و النشاط روحيا و اجتماعيا في جميع المجالات و تم تاسيس المعهد الكيرلسي للتفصيل و دارين للعلاج و دار للمسنين ملحق به مركز للعلاج عيوب التخاطب له مؤلفان احدهما عن لاهوت الابن و لاخر عن الملائكه الاخبار و الاشرار.
- القمص داود تادرس منسي
ولد في 13/1/1927 بفيشا دمنهور محافظه البحيره و سمي و ديع حصل علي بكالوريس التجاره جامعه القاهره و كان اخر منصب له قبل الرسامه مراقب عام النقد الاجنبي بوزارة الاسكان و المرافق و هو عضو بنقابه التجارين و خريج معهد الضرائب رسم قسا بيد قداسه البابا شنودة الثالث بالكتدرائيه المرقسيه بالازيكه في 32/7 /1976 و اعطاه اسمى داود تيمنا القس داود المقاري فكلاهما كان اسمه وديع ورقع الي قمصيه بيد قداسه البابا في 23/1/1987 بكنيسه الانبا
انطونيوس بالمقر بالانبا رويس
حصل قبل الرسامة علي بكالوريوس الكليه الاكليريكيه و بعد الرسامه تخرج في معهد الرعايه الدفعه الاولي
يشغل الان :
- وكيل عام البطريركيه
- رئيس مجلس كنيسه السيده العذراء بروض الفرج
- عضو المجمع القدس وله ان يحضر جميع اللجان ما عدا لجنه شئون الرهبان
- عضو المجلس اللمي عام
- مقرر لجنه التعليم بالمجلس الملي العام
- مدرس ماده الاحوال الشخصيه بمعهد الرعايه
- سكرتير المجلس الاكليريكي للاحوال الشخصية
- و كيل اللجنه البابويه لشئون الكهنه
- و كيل الهيئه العامه لكهنه القاهره
- رئيس قسم عقود الزواج بالبطريكة
و يتميز ابونا داود تادرس بانشاط و العمل الدؤوب و البساطه و محبه الخدمه و لم تمنعه مشاغله الكثيرة و ارتباطاته عن الاهتمام بالصلوات الطقسيه و يحرص دائما علي الحضور مبكرا حتي في غير ايام خدمته و انتدب منذ عده سنوات للصلاه بشارلوت و جريفنيل بامريكا في عيدي الميلاد و القيامه.
- القس بيشوي فهمي
ولد في 10/6 /1948 و سمي رفيق و حصل علي بكالوريوس الطب و الجراحه و تخصص في طب الاطفال و هو من الجيل الذي نشا في كنيسه السيده العذراء طفلا ثم شابا فخاادما و امينا لخدمه المرحله الابتدائه قبل رسامته قسا بيد قداسه البابا شنوده الثالث بالكتدرائيه المرقسيه بالعباسيه في 14/6/1981 تميز بروحانيته العاليه و اسلوبه الهادي و محبته للمجتمع سافر الي امريكا 2/1/1987 منتديا للخدمه بكنيسه السيده العذراء ببتسبرج بولاية بنسلفانيا مواصلا خدمته الامينه في اكثر من مدينه بالمهجر
اباء خدموا مذبح كنيسه السيدة العذراء
- القص بشاره ميخائيل
ولد عام 1905 و اسمه قبل الرسامه بشاره ميخائيل و تخرج من الكليه الاكليريكيه عام 1924 و كان ترتيبه 174 في عداد خريجي الاكليريكيه و رسم قسا عام 1925 في بلدته كوم بوها مركز ديروط و رقي الي رتبه القمصيه و خدم بالسودان مده 23 سنه و في 15/3/1949 انتدب للخدمه بكنيسه السيده العذراء بروض الفرج و استمر في الخدمه بالكنيسه حتي نياحته اشرف علي جمعيه الشابات بالكنيسه و اقام اول معرض كان دخله 20 جنيها و اضيف الي حساب صندزق الكنيسه و له مقالات بجريده “الانوار”. كرمه قداسه البابا شنوده الثالث في زياره قداسته للكنيسه في 26/1/1980 و قال قداسته ” ابونا بشارة كان كاهن في الكنيسه و انا ولدت عام 1923 أي رسم و أنا عمري سنتين و أنا اعتبره ابا لي بصرف النظر عن الرتبه قسيس او بطريرك و ليس هناك شك اني كنت اتي الي الكنيسه و انا صغير لاخذ منه بركه و اتناول من يده” …. كان يمتاز بالبشاشه رغم التجارب التي مر بها و اخرها انتقال ابنه الوحيد و لما اكمل خدمته بعد 55 سنه في الكهنوت تنيح بشيخوخه صالحه في 27/3/1980.
- القمص ميخائيل الحبشي
كا صديقا للأب الراهب القس داود المقاري و ظل مقيما بالكنيسه بعد نياحته الي ان اصدر البابا كيرلس السادس قرارا بعوده الرهبان إلي الاديره و لما لم يكن ممكنا ان يعود إلي اثيوبيا عاد الي دير السيدة العذراء “السريان” الي ان تنيح …
- الراهب القمص قزمان المحرقي
حضر الي الكنيسه حوالي عام 1954 بعد نياحتة الراهب القس داود المقاري و لكنه لم يستمر اكثر من عامين و عاد الي ديره و في عام 1964 اصبح رئيسا للدير المحرق و ناظرا للوقف ثم ترك رئاسه الدير في بدايه حبريه قداسه البابا شنوده الثالث.