٢_ القمص يوحنا وديع
ولد الطفل رضا وديع فرح فى ١٠ اغسطس عام ١٩٥٧ من ابوين بارين مواظبين على الصلاة وحضور القداسات وكانت والدته خادمة متميزة فى مجالات كثيرة وشاركت مع اباء قديسين منهم القديس ابونا ميخائيل ابراهيم فى بدء اجتماعات للسيدات بكنائس مختلفة وكانت تقود النساء وتعلمهن وتعظهن، ونشأ ايضا
وسط اخوة مباركين جميعهم خدموا فى الكنيسة فى مجالات مختلفة وكانوا روادا،اكبرهم القمص بيشوى وديع ( سيحين عنه الكتابة فى فصل اباء خرجوا من الكنيسة وخدموا فى كنائس اخرى)، وكان الطفل رضا نابغا منذ نعومة اظفاره فكان متفوقا فى كل مراحل تعليمه سابقا عن كل من كان فى سنه لدرجة انه كان يمتحن لسنتين دراسيتين فى سنة واحدة، تخرج فى كلية الطب بتقدير امتياز والتحق بالكلية الاكليريكة وتخرج ايضا بتقدير امتياز وكان الاول فى دفعته عن القسم المسائى،خدم بمراحل التربية الكنسية وتولى امانة خدمة ثانوى بنين لعدة سنوات ، كما انه خدم فى ليبيا فى فترة عمله كطبيب بليبيا،كان مرشحا للرسامة مع ابونا مينا عازر فى يناير ١٩٨٧ ولكنه لم يكن قد تزوج بعد ، حيث تزوج من الخادمة الأمينة الدكتورة سوزان جرجس فى اول اغسطس عام ١٩٨٧، رسم قسا بيد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث بكنيسة الانبا شنوده بالمقر البابوى بدير الانبا بيشوى وذلك فى ٢٧ نوفمبر ١٩٨٧، ورقى قمصا بيد قداسة البابا تواضروس الثانى فى ١٧ مارس ٢٠٢٢، خدم فى المجلس الاكليريكى للاحوال الشخصية مع نيافة الحبر الجليل الانبا بولا مطران طنطا ورئيس المجلس الاكليريكى بالإنابة فى ذلك الحين، رأس مجلس الكنيسة المنتخب بتزكية جميع اباء الكنيسة الحاليين منذ عام ٢٠١٣، ومن قبل توليه رئاسة المجلس ومن بعد توليه اهتم ابونا يوحنا وديع بكل احتياجات الكنيسة ومشروعاتها وانجازاتها ، فهو يرعى التربية الكنسية بكل مراحلها، وايضا اجتماع الشباب ، والاجتماع العام ، واجتماع السيدات وخدمة اخوة الرب واجتماعاتهم بالكنيسة، اسس ايضا مركزا للفاكس والاتصالات، ومكتبا للسكرتارية والاستعلامات، ومركزا رائدا فى خدمة الكمبيوتر والكورسات smcc,والذى خرج منه مئات الدفعات للعمل فى مجالات مختلفة، اشرف على بناء وتأسيس مبنى الخدمات القبلى بالكنيسة والذى افتتحه البابا شنوده الثالث فى نوفمبر ١٩٩٨، وتولى الاشراف على تركيب تكييف مركزى بالكنيسة العليا، وايضا بالاشراف على تجديد الكنيسة الصغرى بالدور الاول ومعها المعمودية حيث دشنهم البابا شنوده الثالث عام ٢٠٠٥، تولى ايضا تجديد منارات الكنيسة ووضع لهما اسمى بطرس وبولس، اشرف على شراء قطعة ارض للكنيسة بالكيلو ٨٠ بالطريق الصحراوى بين مصر والاسكندرية، عبارة عن ١٨ فدان مزروعين، ولكنه اشرف على تحويل المكان الى منتجع ضخم لخدمة ابناء الكنيسة وخصوصا الشباب والاطفال فحوله الى منتجع باسم الباراديسوس اى الفردوس، انشا مبنى مكيف الغرف يشمل غرفات تسع ١٦٠ نزيل ودورا كاملا للادارة ودورا ارضيا للاستقبال وايضا بدروم يشمل كنيسة صغيرة للصلاة اثناء المؤتمرات وقاعات للكمبيوتر والالعاب المختلفة ، ومطعما على دورين محاط بزجاج ملون، ليستمتع نزلاؤه برؤية بانوراما جميلة للمكان، ايضاء انشأ حمامات سباحة للكبار والصغار ، وملاعب داخل المبانى وخارجها،، تصلع لمباريات كرة القدم، والكرة الخماسية، والطايرة والسلة والتنس وايضا قاعة اسكواش، ومسرح رومانى ، وابنية جديدة فى انتظار قداسة البابا لتدشينها وافتتاحها، يقضى ابونا يوحنا معظم وقته نهارا وليلا بالكنيسة ويشرف حاليا على تجديد الكنيسة العليا بارضياتها ونوافذها ومذابحها… نسأل الله ان يديم كهنوته ويحفظه للكنيسة وابنائها
Check Also
أية اليوم الخميس 2024/9/19
مَنْ يَرْحَمُ ٱلْفَقِيرَ يُقْرِضُ ٱلرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ. أَمْثَالٌ 17:19